الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة يوسف البوكاري (رئيس الأولمبي الباجي) يطلق صيحة فزع : هؤلاء يتربّصون بالجمعية..ويخطّطون للانقلاب على الشرعية

نشر في  15 جانفي 2015  (12:13)

في ظل الحديث عن رغبة بعض الأطراف في سحب البساط من تحت قدمي يوسف البوكاري الرئيس المنتخب للأولمبي الباجي، كان لل"جمهورية" اتصال بهذا الأخير ليوضح موقفه مما يحصل في كواليس الأولمبيك فقال يوسف البوكاري: "يوم الاثنين الفارط لما كنت في طريق العودة من تونس العاصمة الى باجة تلقّيت مكالمة هاتفية من والي الجهة الذي طلب مني زيارته في مكتبه، وهذا ما حصل لاحقا، حيث اتّجهت بمجرّد وصولي الى باجة الى مقرّ الولاية وفي ذهني كان يتبادر أن السيد الوالي سيساعد الهيئة ماليا قبل أن ينكشف المستور بمجرّد وصولي الى مقر الولاية".

"أعيان باجة" في ثوب المنقذين

وتابع رئيس الأولمبيك ليقول : " بمجرّد أن التقيت السيد الوالي، دعاني لدخول القاعة المجاورة لمكتبه من أجل مقابلة ضيوفه، وهذا ما استجبت له، حيث وجدت "أعيان باجة" لطفي الكافي ورضا بحلوس وبشير اليوسفي ومنير بن صخرية ومنصف بوكحلة وغيرهم ومن ثمة بدأت في اكتشاف خيوط المؤامرة ومخطّط الانقلاب على الشرعية في الأولمبي الباجي".
في هذا السياق قال يوسف البوكاري ان والي باجة تحدّث بلهجة أخرى -وفق كلام البوكاري- وطلب من هذا الأخير تقديم استقالته من رئاسة الجمعية حتّى يتم اسقاط هيئته المنتخبة ليحلّ مكانها "ضيوف السيد الوالي" ومن ثمة ينطلقون في توفير الدعم للأولمبي الباجي...

نوايا غير سليمة...

محدثنا أكد في هذا الصددد أنه استغرب لهذا "الشرط" غير القانوني ورفضه قبل أن يقترح فكرة اقترابهم ( أي هؤلاء الأشخاص) من هيئته ويدعمونها ماديّا ثم يحاسبونها عن مآل الأموال التي سيوفّرونها للجمعية، لكن هذا المقترح لم تتم الاستجابة له لأن نوايا المنقذين لم تكن سليمة وفق كلام رئيس الأولمبي الباجي، من جهة أخرى قال محدثنا للوالي ان هذا المخطّط المراد به "افتكاك" الأولمبي الباجي عنوة وبطريقة غير شرعية لا تليق بفريق بعراقة الأولمبي الباجي، كما رحّب لاحقا بفكرة تقديم استقالته شريطة أن يتم تسديد الشيكات التي تحمل توقيعه بقيمة سبعين ألف دينار بما فيها الشيك الشخصي المقدّر بعشرين مليونا والذي سلّمه لمحمد المنكبي صاحب المطعم الذي يتعامل معه الفريق..لكن هذا المقترح لم يجد آذانا صاغية.

أنا الرئيس الشرعي !

في الختام أكد يوسف البوكاري أنه مازال الرئيس الشرعي للأولمبي الباجي، وأن ضميره مرتاح بما أنه اجتهد في خدمة الجمعية باخلاص رغم التركة الثقيلة التي ورثها...
كما أوضح أنه يستغرب لماذا رفض أي كان من هؤلاء "المنقذين" التقدّم لرئاسة الجمعية بعد نزول الفريق الى الرابطة الثانية؟ قبل أن يوضّح قائلا: "يبدو أنّ قرب دخول الأموال الى خزينة الجمعية من الجامعة ومن وزارة الرياضة أغرى البعض بالركوب على الأحداث"، كما قال ان هناك فئة أخرى تتربّص بالجمعية وهو ما جعل أفرادها يعرقلون عمل المدربين السابقين قيس الزواغي وسمير الجويلي وكذلك عديد اللاعبين المنتدبين لغايات في نفس يعقوب..."

الصحبي بكار